مؤتمر العالم الإسلامي | ارسال لصديق |
مؤتمر العالم الإسلامي هو منظمة غير ربحية مقرها كراتشي- باكستان. إن لمؤتمر العالم الإسلامي موقعا استشاريا لدى منظمة الأمم المتحدة من خلال المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (ECOSOC) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف), كما أن له موقعا رقابيا مع منظمة المؤتمر الإسلامي. لقد اتصلنا بإدارة مؤتمر العالم الإسلامي وطلبنا منهم التأكيد على أن مجدي وردة كان بالفعل جزءا من منظمتهم، وذلك كجزء من بحثنا في شهادات مجدي وردة بعد اكتشاف المدى الذي وصلت إليه تعاملاته المادية. ولكن معظم أعضاء الهيئة التنفيذية لمؤتمر العالم الإسلامي بمن فيهم الأمين العام راجا محمد ظفر الحق ومساعد الأمين العام مير نواز خان مروت و والممثل الدائم لمؤتمر العالم الإسلامي لدى الأمم المتحدة د.مالك خان لم يسمعوا حتى بإسم مجدي وردة ولا يعرفون له دورا يلعبه في المنظمة. (تحديث: تكلمنا قريبا مرة أخرى مع الامين العام راجا ظفر الحق الذي أكد أن مجدي وردة قد حضر إلى مكتبه في إسلام أباد قبل حوالى خمسة عشر عاما عندما كان السيد ظفر الحق رئيسا لأكبر حزب سياسي في باكستان في وقت كان مكتبه يعُجّ بعدد لا يحصى من طالبي المساعدة و منهم مجدي وردة حيث كانت المقابلة قصيرة و مقتضبة و لم يُؤبه لها لدرجة أن السيد ظفر الحق قد نسيَها بالكلية. و عليه فإن أي إدعاء من قبل مجدي أو غيره بأن السيد ظفر الحق يعرف مجدي وردة جيدا أو أنه قد عمل معه على مستوى شخصي هو ضرب من التضليل المتعمد.) بالإضافة إلى ذلك أكد الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة مالك خان أن مجدي وردة لم يكن أبدا مستشارا للأمم المتحدة عبر مؤتمر العالم الإسلامي مثلما زعم مجدي وردة وأنه (خان) يعلم ذلك يقينا كونه العضو الأكثر قدما لدى مؤتمر العالم الإسلامي والمستشار الوحيد في المنظمة. كما صرح د.خان بأن قول مجدي وردة بأنه مستشار لمؤتمر العالم الإسلامي "لا يعني شيئا". وعندما تحدثنا مع رئيس مؤتمر العالم الإسلامي الدكتور عبد الله نصيف أكد بأن مجدي وردة كان قد لعب في السابق دورا في مؤتمر العالم الإسلامي في الثمانينيات من القرن الماضي عندما كان يقيم في المملكة العربية السعودية. وقد نصحنا الدكتور نصيف بعدما استمع إلى ممارسات وردة المالية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وباكستان برفع دعوى ضده وسجنه. كما صرح كذلك بأن مؤتمر العالم الإسلامي لا يحمي أحدا يرتكب آثاما وأن مجدي وردة قد طرد من مؤتمر العالم الإسلامي قبل ما يزيد عن خمسة عشر عاما (تم تحديث عدد السنوات). وقال د.نصيف كذلك إنه لا يدري ما إذا كانت البطاقات التعريفية التي يستخدمها مجدي وردة هي البطاقات الأصلية التي يعود تاريخها إلى وقت عمله مع المنظمة أو إذا ما كان قد طبع بطاقات جديدة من تلقاء نفسه. وكان مجدي وردة قد قال للناس لسنوات إنه يتقاضى راتبا من مؤتمر العالم الإسلامي. وفي عام 1994 ادعى مجدي وردة بأنه سيحصل على مال من مؤتمر العالم الإسلامي ولكنه تأخر في الوصول ولذلك فإنه بحاجة إلى قرض. وقد أقرض اثنان من الإخوة مجدي وردة مبلغ 25,000 دولار وتوقعوا أن يتم سداد الدّين بسرعة بسبب اخبار مجدي وردة لهم عن الأموال التي ينتظرها من مؤتمر العالم الإسلامي. ولكن مجدي وردة أخبر الأخوة لاحقا بأن المؤتمر أرسل المال بالريال السعودي وأنه ليس بمقدوره أن يدفع لهم أكثر من 1,000 دولار. وقد أكد كل من رئيس مؤتمر العالم الإسلامي د.عبد الله نصيف وممثل مؤتمر العالم الإسلامي لدى الأمم المتحدة د.مالك خان بأنه لم يتقاض أحد على الاطلاق في يوم من الأيام راتبا من المؤتمر وأن كل من يزعم خلاف ذلك كاذب. (من أجل مشاهدة رابط بوثيقة موقعة من قبل مجدي وردة في 1996 يعترف فيها بالمبلغ غير المدفوع والذي قيمته 25,000 دولار انظر قسم "الديون" على موقع أوقفوا مجدي وردة). ومنذ أن علم المؤتمر بأعمال مجدي وردة اتصل الممثل الدائم لمؤتمر العالم الإسلامي لدى الأمم المتحدة د.مالك خان بوردة وقال له بأنه يحظر عليه في المستقبل ادعاء أي صلة له بالمنظمة. كما أن مؤتمر العالم الإسلامي حظر على مجدي وردة استخدام اسم المؤتمر أو بطاقاته التعريفية أو ترويساته. بالإضافة إلى ذلك أخبر خان مجدي وردة بأنه لو استخدم موادا تابعة لمؤتمر العالم الإسلامي في المستقبل فإن المنظمة ستنظر في رفع دعوى قضائية ضده. ولتأكيد هذه المعلومات يمكن الاتصال بقيادة مؤتمر العالم الإسلامي عبر أرقام الهاتف المدرجة أدناه. هذه الأرقام موجودة كذلك على موقع مؤتمر العالم الإسلامي www.MotamarAlAlamAlIslami.com .
الرئيس د. عبد الله نصيف الممثل لدى الأمم المتحدة د. مالك خان
مساعد أمين عام المؤتمر الإسلامي نواز خان مروت |