فيما يلي قصة الأخ ز.ع. لا تغيير في أي شئ. الحروف الأولى للإسم مذكورة فقط للحماية من إنتقام مجدي وردة والحفاظ على سمعة الإخوة٠

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الى الاخوة الكرام فقد بلغنا عنكم ما كتبتم عن هذا الامر و اليكم ما لدينا من نبأ

فقد ابتهجنا عندما سمعنا للشيخ اول خطبة و كانت لنا بمثابة نقطة تحول في حياتنا  و قد كنا نطير من الفرح عندما تعرفنا و تقربنا من الشيخ و كانت سعادتنا اكبر عندما اصبح لنا درس خاص مع الشيخ في كل اسبوع و لكننا لم نكم نعلم بما وراء ذلك من احداث فقد كان المنبر الذي يقف عليه هو مركز الثقة بالرجل و كل واحد منا يود ان يحظىبمكانة عند الرجل لكنه كان ينفرد بكل واحد منا على حدا و يطلب منه مبلغا من دون علم الاخرين و يجعل الله شاهدا و وكيلا و انه في عجلة من امرهو في ضيق مخنق و لابد من الحل المباشر و الفوري و كان الحب و الاقبال على الله هو ما يجعل الاخوة لا يترددون في حل المشاكل على عجل و عندما سافر الى مصر طلب طلبا سريعا وهو مبلغ من  المال من احد الاخوة وكان قد طلب من اخ اخر مبلغا كبيرا جداحوالي مئتا الف دولار امريكي فاجتهد هذا الاخ لجمع المبلغ و لما سمع احد الضحايا القدامى بالخبر حذرمباشرة فكان النكير عليه و مهاجمته من الجميع فاحضر الضحايا القدامى جميعهم مع الشيكات المكتوبة و التي لا رصيد لها تمام كما فعل مع ضحاياه الجدد فكانت المحولات لكشف الامور و بعد عدة محولات انكشف الامر و وضحت الصورة كما تم اخباركم من الاخرين

مع العلم ان الشيخ عنده من العلم ما لا ينكره احد لا من العوام ولا مناهل العلم الذين شهدوا له بذلك و اسأل الله ان يتوب عليه و ان يجعل هذا العلم حجة له لا عليه و و الله اني احببته من كل قلبي و كنت اقدمه على نفسي و على اهلي ولكن كما قال صلى الله عليه وسلم ان الرجل اذا غرم وعد فاخلف و حلف فكذب