بسم الله والحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله

اما بعد

أولاًـ عرفت مجدى وردة منذ اكثر من عشرين عاماً تعاملت معه بإحترام وتقدير كداعيه إلى الله

وذات يوم عرض علينا برنامجاً طموحاً للدعوة إلى الله في العديد من الولايات وأن رابطة العالم الإسلامي تمول هذا البرنامج وأن التمويل تأخر بسبب بعضالإجرائات الروتينية وهو يعرض على الميسورين من أبناء الجاليه تمويل هذا البرنامج على أن يرد إليهم أموالهم بمجرد أن ترسل الرابطة الشيك٠

جمع مجدى الكثير من الأموال شاهدت بعيني منها ٢٥٠٠٠ دولار أخذهم من عادل و علاء إبراهيم٠

وعرفت الآن والآن فقط من القائمين على الرابطه أن الرابطه لا تعطي شيكات لأحد وأن العاملين معها متطوعين فقط

ثانياًـ ذات يوم إتصل بى أخ فاضل يحذرني أن مجدى سئ المعاملات الماديه و لا يرد القروض و أنه يسأل عن مدى يساري و أن اسبابه متقنه لا تقبل التأجيل و علي أن اكون مستعد. و اتصل بى مجدي وردة يطلب قرض ٢٥٠٠٠ جنيه لأن الاثاث المنزلي لأبنته العروس وصل و التاجر يرفض قبول شيك و البنك مغلق و سيرد المبلغ فى الغد عندما يفتح البنك أبوابه. فقلت له فى ٢٠٠ جنيه، هل ينفعوك؟ فأنفعل و قال أنه سيتصرف من شخص آخر٠

ثالثاًـ منذ عام و نصف تقريباً أختليت به و قلت له أني أحبك فى الله و أحب لك ما أحب لنفسي و عليك أمران: الأول يجب أن تكون معك زوجة طول الوقت (و ذلك لأشياء رأيتها بعيني لا أود ذكرها هنا) و الثاني: عليك أن تسدد دينك. فقال لي بالنسبه للأول؛ أنا منهمك فى الدعوة إلى الله محاط بتلامذتي و الأمر الثاني؛ أن مجموع ديوني حوالي مليون دولار و هى فى رقبتي ملتزم بها و منتظم فى سدادها. اخافني الرقم و دعوت له. و مؤخراً اكتشفت أنه لا يرد ديونه و أنه متوسع فى الإقتراض٠

رابعاًـ سألني مجدي وردة منذ عام تقريباً أيه أخبار مشاريعك؟ قلت له افكر في شراء مشروع دنكن دونتس و الشركه تطلب ٧٥٠،٠٠٠ دولار وانا و بعض الأخوه جمعنا ٤٥٠،٠٠٠ دولار و باقى ٣٠٠،٠٠٠ دولار. فقال أنا أعطيهم لك بشرط ألا تخبر الأخوه فى نيو جرسي بذلك٠

خامساًـ اتصل بي مجدي وردة من مصر منذ بضع شهور و طلب مني وضع مبلغ ١٠،٠٠٠ دولار فى حساب بالبنك لأن بعض الهئيات تطالبه بهذا المبلغ و سيضطر لقطع اجازته للحضور و دفع المبلغ والعودة لاستكمال اجازته إذا لم أعطه ذلك المبلغ و ذكر ان معه أموال كثيرة فى أمريكا و سيرده لي بمجرد رجوعه. و اعتذرت له ببعض الأعذار

سادساًـ اتصل بي مجدي وردة قدراً في يوم حزين و أنا فى طريقى لزيارة عادل إبراهيم في مستشفى بنيو جرسي و قد أبتلاه الله سبحانه بإنفجار فى المخ و هو سبحانه القادر على شفائه من شلل نصفى و فقدان القدره على الكلام. إنه سبحانه ولى ذلك و القادر عليه. فطلبت من مجدي ان يسدد دين عادل فله طفلين عمرهما عام و عامين و قد مر على الدين ١٦ عاماً و أسرة عادل متعسرة فى دفع اقسات ألبيت و ذهبت إلى أبعد من ذلك فهددته و خوفته من عواقب أفعاله. فتصنع التأثر الشديد و أقسم لو أنه يعرف مكاناً يبيع فيه قدمه أو يده لسداد دين عادل لفعل و شكى لى لى تجمع بعض الإخوه يحذرون الناس منه (و هو على يقين حينئذ انى منهم و هذا سبب اتصاله أصلاً) و دعاني إلى الجلوس إليه و الإستماع إليه و نصيحته و وعدني بتنفيذ كل كلمة أنصحه بها. و حاولت ان احصل منه على شئ فقلت له أرنى من نفسك ما أحب أريك من نفسى ما تحب؛  سدد دين عادل و أنا ادافع عنك و أضعك بظهري و أواجه عنك بصدري و وعدني بأنيتصرف ليسدد دين عادل و قال إنتظر مني مكالمه سارة بخصوص دين عادل و بعد ساعة ترك لى رساله صوتية نسى فيها مسكنته السابقة و هدد و توعد و قال لقد استشار لتوه محاميه و هو بصدد تحرير محضر فى الشرطة و أخذت قراري لحظتها انه لا فائدة من الحديث معه ثانيه٠

و بالفعل اتصلت بي الشرطه و بأخوه آخرين و بعلاء إبراهيم تحقق معنا فى بلاغ  قدمه مجدى وردة يتهم الإخوة فيه بتهديده بالقتل و لم يرد مجدي حتى الآن دولار واحد لاسره عادل إبراهيم و لم يقم ببيع يده أو رجله بل باع مروءته و ماء وجهه و باع اكثر من ذلك ما يعلمه ربه٠

سابعاًـ أدعو ربي سبحانه ان تكون كلماتي في ميزان حسناتي و في صفحة غيرتى على أموال المسلمين و أعراضهم و حرماتهم و أدعو ربى سبحانه لمجدي وردة توبه قبل أن يغرغر إن ربى سبحانه أهل ذلك و

القادر عليه. و أقسم بالله العظيم أن كل ما ذكرته صحيح

وأخيراً هذه همسة في أذن الدعاة إلي الله

  يا رجال الدين يا ملح البلد~~~من يصلح الملح إذا الملح فسد؟

الدرب دربان درب الأحبار والرهبان الذين نكل بهم ووصفم ربهم سبحانه في سورة التوبه بقوله (ياأيها الذين آمنوا إن كثيراً من الأحبار والرهبان ليأكلونأموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله)٠

ودرب صحابه رسول الله صلي الله عليه وسلم هداة لا جباه ، حصلوا أرزاقهم بكد اليمين وعرق الجبين٠

جنبكم الله الفتن وحفظكم وحفظ بكم يا ماء العيون ومهج القلوب وأمل أمه محمد صلي الله عليه وسلم