بيان من العلماء | ارسال لصديق |
في أعقاب نشر هذا الموقع، حاول مجدي وردة تشويه سمعة من تصدوا لظلمه و تحدثوا علنا عن الغبن الذي صدر منه. و كذلك حاول نشر إنطباع أن هذه الجهود ما هي إلا بسبب الغيرة أو لدوافع شخصية خفية أو لكره الدعوة الإسلامية التي يحملها. و نحن نؤكد إن ما يقوله مجدي وردة بهذا الشأن لا يحمل مثقال ذرة من حقيقة. إن الجدل الذي تسببت به تصرفات مجدي وردة قد ظهر منذ سنوات عديدة سبقت إنشاء موقع "أوقفوا مجدي وردة"، و بالمثل فإن أخبار و سوء سلوك مجدي وردة قد وصلت إلى علماء و طلبة علم هذه الأمة منذ زمن قديم. و كثير منهم قد رجى أن يدرك مجدي وردة الخطأ في سلوكه و أن يصحح من تصرفاته . لكن رجاءهم قد تحول إلى خيبة أمل. فعملا منهم على حماية المسلمين، قام المشايخ من مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا بإصدار بيان يحذرون فيه المسلمين حول العالم من مجدي وردة. و بيانهم قد قابله تأييد من علماء أجلاء في مصر. يوجد نص البيان في أسفل الصفحة.
فيما يلي قائمة بأسماء بعض المشايخ الذين أيدوا البيان من مجمع فقهاء الشريعة. لمشاهدة نسخ موقعة من أي منهم، يرجي الضغط على إسم الشيخ، أو بالإمكان مشاهدة التوقيعات مجتمعة و ذلك بالضغظ هـُــنـــا. بإستثناء الشيخ محمد عبد المقصود الذي أيد البيان شفهيا، فيمكن الاستماع إلى التسجيل الصوتي لتأييده هـُــنـــا. الموقعون من مجمع فقهاء الشريعة بأمريكاالشيخ الدكتور صلاح الصاوي الشيخ الدكتور حاتم الحاج الشيخ الدكتور وليد بسيوني الشيخ الدكتور وليد إدريس المنيسي الشيخ محمد سيد عدلي أهم المؤيدين لبيان مجمع فقهاء الشريعة بأمريكاالشيخ الدكتور محمد عبد المقصود الشيخ الدكتور ياسر برهامي
بيان من مجمع فقهاء الشريعة بامريكاالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، اما بعد، فلقد استفاض الخبر وتواترت الشكايات ضد أحد المنتسبين إلى الدعوة، الذي درج على التخوض في أموال الآخرين بغير حق، بدعوى الاستثمار تارة، وبدعوى القرض الذي ألجأته إليه الضرورة القاهرة تارة أخرى، ثم يبدد هذه الأموال في غير وجهها ويستعصي عليه ردها، وتتبدد معها ثقة كثير ممن ساقتهم المقادير في طريقه في المنتسبين إلى الدعوة إلى الله عز وجل والمتجلببين بردائها ألا وهو الاخ مجدي ورده، غفر الله له، وألهمه الله رشده، ووقاه شر نفسه. لقد كثر ضحاياه في ولايات عديدة ومناطق شتى، وبلغ مجموع هذه الظلامات أرقاما مذهلة، وقد نصحه كثير من محبيه سرا وعلنا، ووفر له بعضهم فرصا لعمل شريف يقوم بحاجته، ويصون ماء وجهه، ويقيه من التخوض في هذه المهالك، ولكنه لم يصغ لنصيحة أحد، فاستمرت الظلامات، وتتابعت الشكايات، هذا فضلا عن انتحال مواقع علمية ودعوية وأدبية ليست حقيقية، فننصح له بالتوبة إلى الله عز وجل، وأن يتذكر - وهو العليم بذلك - أن حقوق العباد لا يتركها الله أبدا، بل القصاص لا محالة، كما ننصح المسلمين أفرادا ومؤسسات أن يأخذوا حذرهم عند التعامل معه، وأن يدركوا أن له ما لا يحصى من المواقف التي غرر فيها بكثيرين، وأكل أموالهم فيها بغير حق. وإن الموقعين على هذا البيان لتشق عليهم كتابته، ويسوؤهم تسطيره، لا سيما وأن من تورط في هذه المخازي من المنتسبين إلى الدعوة، إلا أن أمانة النصح تقتضي أن نقاوم هذه المشقة، وأن نسطر هذه الكلمات، إبراءً للذمة، ودفعا للصيال على أموال الأبرياء بغير حق. ونسأل الله لنا وله وللمسلمين عامة أن يلهمنا رشدنا، وأن يقينا شرور انفسنا وسيئات أعمالنا، والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
|